قال الفليسوف الألماني كارل "الدين أفيون الشعوب"، أما اليوم وبعد أن إبتلعت السياسة الدين وهضمته، لم يعد هناك أداة لتغييب العامة وتخديرها أقوى من إنشغالهم وإنهماكهم المستمر في الأحداث السياسية التى هم عاجزون بدورهم عن تغييرها. تقضي العامة يومها ما بين متابعة الأحداث السياسية أو التعليق عليها وقد نسوا أهدافهم الشخصية وأحلامهم. الظالم يزداد ظلماً والعاجز يزداد عجزا، لكن يا ترى ما هي حقيقة هذه اللعبة "السياسة"؟؟؟
No comments:
Post a Comment