Wednesday, April 15, 2015

الأصول ( الوثنيّة - اليهوديّة ) للديانة الإسلاميّة





هل يعلم المسلمون سبب ارتباط صيامهم بظهور الشمس او الآلهة الشمس و انتهاءه باختفاءها أو غروبها ؟؟
هل يعلم المسلمون سبب ارتباط صلاتهم بمواقع الشمس و توقفّهم عن الصلاة وقت ذهابها ؟؟
هل يعلم المسلمون ان بيت العزة هو بيت العزى ابن الإله القمر حسب عقيدة عابدي الله القمري ؟؟
هل يعلم المسلمون ما سبب رمز الهلال او الهلال و النجم الذي يعلو مآذنهم و راياتهم ؟
هل يعلم المسلمون ما هو السبب بعلو المئذنة للسماء ( نحو الاله القمر كما كان يعتقد ) التي تصيح بالله الأكبر ( الله القمر ) و التطابق بين معابدهم و معابد عابدي ذلك الإله او ( المشركين ) ؟؟؟
هل تعلم اخي المسلم انَّ طقوس الحج من طواف و رمي جمرات وتقديس لمياه زمزم وعيد الأضحى والفطر والصلاة والصوم برمضان هي طقوس للديانة الشركية القديمة
هل تعلم ان سبب اختيار رمضان لأنّه اشد فصول الصيف حرارة وهو مشتق من الرمض اي حرقة الصيف و الأرمض الأشد , و ايضاً بدايته ونهايته مرتبطة بالاله القمر
هل تعلم أنَّ الوضوء و الركوع والسجود والطهور والختان والذبح الحلال و لباس الصلاة بالدين المحمدي الإسلامي.... أصله مأخوذ من الدين اليهودي وأغلب علومه و طقوسه وتعاليمه كذلك ؟؟
هل تعلم لم سميت الكعبة بيت الله ؟؟

هل تعلم أنَّ كلمات " احسن الخالقين " و " ربك الأكرم" هي كلمات كانت تقال لتمجيد الاله القمر الله الأكبر وهي سبب اكتشاف عبدلله بن ابي السرح لهراء محمدو ارتداده

هل تعلم أنَّ المسلمون دمّروا جميع المعابد و الآثار و الصور و المستندات التي رأوها بوجههم واحرقو جميع حضارات الشعوب التي غزوها مما صعّب الأمور على الأركيولوجيين وعلماء الآثار كثيراً
هل تعلم أن المسلمون هم أسوأ الشعوب اخلاقاً بالعالم واكثرهم عداءً للحضارة ولبقيّة شعوب العالم و اكثرهم دمويّة وعنفاً ومعدومي انتاجا فكريا و إبداع هل تعلم انه لا يوجد اي اكتشاف واختراع لمسلم متديّن منذ 1400 عام حتّى اللحظة



الجواب على تلك الأسئلة
وكيف يمكن أن يجتمع ديناً مختلفان أحدهما وثني و الآخر سماوي 
حتّى شيوخكم وعلماءكم الأغبياء مجتمعين لن يستطيعوا الإجابة ولا على تساؤل واحد من تلك الأسئلة 

فمن يستطيع هم علماء الآثار أوالأركيولوجيين وحدهم والباحثين بتاريخ الأديان ومقارنتها 

-------------

لنبدأ الموضوع 

-
-
الإله القمر 
الآركيولوجيين عثروا على معابد لعبادة القمر في جميع أنحاء الشرق الأوسط من جبال تركيا إلى شواطئ النيل. و ظهر أن أكثر العبادات انتشاراً في حضارة هذه المنطقة عبادة الإله القمر. وصلت آلاف الألواح الطينية من كتابات الحضارة السومرية يصفون فيها عقيدتهم 
بهذه الألواح نعلم أنهم كانوا يعبدون الإله القمر وانّه كان يملك العديد من الأسماء . و أكثر الأسماء شيوعاً كان نانا، سون، عظيم بابا Nanna, " Suen, Asimbabbar " كوسوه، Kusuh . هذا الإله كان يرمز له بالهلال. اعتماداً على الكم الكبير من الوثائق عن عبادة إله القمر لابد من الاعتقاد أن هذه الديانة كانت هي الأوسع في سومر.
الآشوريين والبابليين والأكاديين اقتبسوا هذه الديانة وحرفوا اسم إله القمر سون إلى سين, Sin, ليكون الإله المحبوب والرئيسي. (الملفت ان القرآن يقسم بتعبير ”ياسين” )
في سوريا وكنعان القديمة كان يرمز للإله سين بهلال. مع الوقت أصبح يضاف القمر الكامل إلى الهلال مع بقاء الهلال ظاهراً ليصبح إشارة إلى جميع فترات ظهور الإله القمر.
الآلهة الشمس كانت زوجة الرب سين في حين كانت النجوم بنانتهم.. عشتار كانت واحدة من بناتهم والأضاحي إليهم جرى تعدادها في وثائق تمّ العثور على بعضها في رأس شمرا. و أوغاريت بسوريا
في فارس ومصر إله القمر يظهر بوضوح في المنحوتات الجدارية وعلى رأس الاصنام، حيث كان قاضي على الرجال وعلى الالهة.
العهد القديم " الكتب اليهوديّة " كان على الدوام يؤكد على تحريم عبادة القمر. حذر الرب شعب إسرائيل فقال: ”لا ترفع عينك إلى السماء وتنظر الشمس و القمر والنجوم و كل جند السماء .. فتغتر وتسجد لها وتعبدها “
( تثنية 4: 19) وفى 2( ملوك 21: 3-5) وفى (ارميا 8: 2) وأيضا فى ( أرميا 19: 13 ) وفى ( صفنيا 1: 5)
بمعنى أنه عندما سقطت اسرائيل في عبادة آلهة الوثنيين كانت عبادة القمر هي المعنية، إذ إنها كانت العبادة الوثنية الشائعة. في القرآن نجد التحذير ذاته " الأنعام (77- 78) - فصلت (37) " واضافة الى ذلك فلقد سرد لنا أن الملك الأخير لبابل قام ببناء تاياما في الجزيرة العربية لتصبح كعبة لعبادة القمر Nabonidus (555-539 BC),
هذا الأمر يؤكده كون الإله القمر شكلاً شائعاً في جميع اللقى التعبّديّة القادمة من الحضارات القديمة، حيث نرى انَّ الشعوب القديمة ترسم صورة إلههم على الحلي والفخار ورسومات الحائط والتماثيل والاسطوانات واللوحات.

لكن ماذا عن جزيرة العرب ؟
يشير البروفيسور Carleton Stevens Coon إلى أن المسلمين لم يرغبوا بإبقاء أي أثر للديانات الوثنية القديمة، وسعوا بقوة لمحي كل أثر لها - حسب حديث " لا تدعَ تمثالًا إلا طمستَه . ولا صورةً إلا طمَسْتَها /صحيح مسلم" ، ولم يبقى منها إلا مالم يكن خارجا عن متناول أيديهم الباطشة المدمّرة الهمجية . هذا الأمر نجد له صدى في كتب التراث الإسلامي حيث يقول أحد الأحاديث معترفاً بشدة انتشار الأصنام حتى في منزل الرسول :
(( عن أبي هريرة أن جبريل جاء فسلم على النبي ص فعرف صوته فقال ادخل فقال إن في البيت ستراً في الحائط فيه تماثيل فاقطعوا رءوسها فاجعلوها بساطاً أو وسائد فأوطئوه فإنا لا ندخل بيتاً فيه تماثيل ))
لسنوات عديدة كانت السعودية ترفض البحث عن الآثار أو التعاون في مجال الآثار و رغم ذلك نجد أنه حتى آيات القرآن نفسها قدمت معاني تتطابق تماماً مع المعطيات التاريخية الموجودة..
ذكر العالم سيغال: ” في جنوب الجزيرة العربية كانت عبادة القمر الديانة الرئيسية على الدوام ، الإله ، بمختلف أشكاله”. الإسم القديم للإله القمر كان سين (و عند المصريين أيضاً كان اسمه سين)، حيث بقي جزء منه بتسمية الصحراء ”سيناء”. عندما تخلت الشعوب المجاورة عن عبادة القمر بقى العرب في صحراءهم مخلصين لربهم على أنه الإله الأكبر، أكبر الآلهة وأعظمها. وعلى الرغم من إمتلاكهم 360 إلها آخر، جميعهم لهم موقعهم في الكعبة نجد أن الله (القمر) بقي سيد اللآلهة وأكبرهم .
الكعبة كانت بيت جميع الآلهة، الأمر الذي جعلها تجذب احترام جميع العرب على إعتبار أن كل منهم،
ونجد انعكاس ذلك بوصف مؤلّف القرآن ذلك 
(( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ-;- كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )) الحج : 27 
فمهما كان الرب الذي كان يُعبَد منهم ، سيجد موضعاً في كعبة قريش، وهو أمر كانت تفتقده بقية كعبات العرب وعدد ما بقي من آثارها 22 كعبة.
الأدلة تؤكد أن عبادة القمر كانت في كامل نشاطها في عصور قبل الإسلام.والأدلة المجموعة من شمال و جنوب الجزيرة العربية تدل على أن عبادة القمر كانت أيضاً وبكل وضوح في قمة نشاطها حتى في فترة قثم نبي المسلمين ، حيث كانت لاتزال هي الديانة الأوسع انتشاراً. وعلى الرغم من أن ”سين” كان اسم الإله القمر، إلا أن اسمه كان يسبقه تعبير يعبر عن رفعة منزلته بين الآلهة، وكانوا يرفعونه إلى رتبة رب الأرباب، وهو الأمر الذي لازال موجوداً انعكاسه حتى اليوم في تعبير ”الله أكبر”. وتعبير ”اقرأ وربك الأكرم”، وتعبير “ أحسن الخالقين” وهي تعابير تفاضل بين الله وبقية الآلهة التي لاترقى إلى مستوى الإله الأب. وكما أشار الباحث Coon فإن “إيله أو إله” كانت احدى المراحل في الطريق إلى اسم الله الإسلامي الحالي. ”الإله القمر كان يطلق عليه ” الـ اله” ليجري دمجه واختصاره لاحقاً إلى تعبير واحد ”الله” وهو أمر جرى قبل قدوم الإسلام”. فالوثنيين العرب ادخلوا اسم الله على أبناءهم، تماماً كما كان الأمر مع اسم والد محمد ”عبد الله”، على الرغم من أن الله ليس إسماً من أسماء أهل الكتاب وبالتالي ليس منحدراً عن مصدر سماوي، ومع ذلك كان متتداولا بين وثنيي الجزيرة على إعتباره رب الأرباب أو المشار إليه بأنه “الأكبر”. يؤكد Coon على أنه في عهدمحمد وتحت اوامره أصبح الله شخصية منفصلة عن القمر وأصبح التعريف "ال" جزء لايتجزء من كامل اسمه ليصبح لاينفصل عن اسمه السابق إله / ايله والذي كان مخصصاً للقمر سين، .
هذه الوقائع تجيب على سؤال: لماذا لم يحتاج القرآن إلى تقديم تعريف لله أبداً؟
لماذا انطلق محمذ من بديهية أن العرب الوثنيين يعرفون من هو الله الذي يعنيه؟
و لماذا كان العرب الوثنيين هم الذين يعرفون الله في حين أن أبناء الرسالات السماوية لايعرفونه في كتبهم؟
الكندي، وهو احد المسيحيين في العهد الإسلامي، انتبه إلى هذه المسألة حيث أشار إلى أن الله الإسلامي ليس مصدره الكتب السماوية لأهل الكتاب وإنما جاء عن طريق الوثنيين السبأيين القادمين من اليمن. بناء على ذلك تكون طقوس المسلمين موجهة ليس إلى إله أهل الكتاب وإنما إلى إله القمر، أبو اللات والعزة ومناة. يكتب الدكتور نيومان في كتابه:”لقد ظهر أن الإسلام دين منفصل، نمى مباشرة عن عبادة القمر”. يقول قيصر فرح:”لهذا السبب لايوجد أي سبب لقبول فكرة أن الله الإسلامي قد جاء للمسلمين عن طريق النصارى واليهود”. العرب عبدوا إله القمر على أنه رب الأرباب، ولكن هذا الرب لم يكن رب اليهود.
هل يصبح بعد ذلك من الغريب أن نفهم لماذا يكون شعار الإسلام والمسلمين الذي يرتفع على منارات المساجد هو الهلال تحديداً 
لماذا يكون مقبولاً أن الإله الهلال الذي كان يرفرف بين قبائل مشركي قريش . يرفرف على أعلام الدول الإسلامية وأحياناً إلى جانبه إحدى بناته من النجوم 
لماذا يكون التقويم الاسلامي قمري ، والطقوس المقدسة تعتمد على القمر ؟
الخلاصة
من هنا نرى أن العرب الوثنيين كانوا يعبدون الإله القمر (الله)، من خلال الدعاء إليه موجهين وجههم إلى الكعبة، وبالحج السنوي والدوران حول الكعبة. وتقبيل الحجر الإسود وتقديسه والتضحية إلى الله وقذف الجمرات والصيام برمضان وتحريم الحرب في الاشهر الحرم وتقديم الصدقات إلى الفقراء. هذه الطقوس أبقاها رسول الإسلام من عبادة الإله القمر، وأبقى اسم الإله الذي تتوجه الطقوس إليه./ وبهذا يكون الإسلام عبارة عن إعادة بناء الموروث الميثيولوجي وتقديمه بصورة جديدة . القول أنه امتداد لدين أهل الكتاب، أمر لاتدعمه الوقائع، على الرغم من أن عملية إعادة البناء استفادت من معتقدات أهل الكتاب (بما فيهم الزرادشتية والصابئة) وورثت عنهم بضعة من أساطيرهم، غير أنه كان عملية إحياء للتراث التاريخي الوثني للعرب، للإستفادة منه في ولادة الدين الجديد، وإبرازه بصورة قادرة على منافسة ديانات العنطقة آنذاك..

حاشية أولى:
هناك العديد من الدلائل الأخرى على بقاء آثار التعدد في الديانة الإسلامية، أحد هذه الدلائل هو تعبير ”بسم الله الرحمن الرحيم”، وهو أمر سيثير الإستغراب لدى العديدين. رسائل البطاركة الإنطاكيين السريانيين تبدأ بهذه البسملة قبل الإسلام بستمئة عام. غير أنهم يكتبونها بتغييرات طفيفة حيث تكون بالسريانية بالتعبير التالي: ”بشم ألوهة رحمانو رحيمو”.
وترجمتها من السريانية إلى العربية تعطي معاني مختلفة. بشم هي ذاتها بسم، حيث تكون السين شين في السريانية. غير أن ألوهة هي إسم الإله العبري وتقترب من التعبير العربي اللهم.
رحمانو؟ رحمو تعني بيت الرحم أو رحم المرأة وتشير إلى التجسد كما قال يوحنا في إنجيله ”وصارت الكلمة جسداً” في حين أن النون هي حرف التعريف في اليمن.
رحيمو هو الروح القدس.
فهل تكون ”بسم الله الرحمن الرحيم” هي ذاتها التي تستخدم لتمجيد الثالوث المقدس لدى المسيحيين!!. في ذات الوقت كان الرحمن هو إله اليمن ”رحمن اليمامة” وهي كلمة عبرانية كما قال الرازي في حين أن الرحيم عربية.
حاشية ثانية:
العرب لم يكونوا يعرفون البسملة الإسلامية – ولكنهم كانوا بعرفون اللهم وهو إسم إلوهيم – وقد وافقهم محمدعلى عاداتهم إذ جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري : ذكره أنس عن النبي ص
( فَلَمَّا كُتِبَ الْكِتَاب ) فَقَالَ : اُكْتُبْ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم , فَقَالَ سُهَيْل . أَمَّا الرَّحْمَن فَوَاَللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ , وَلَكِنْ اُكْتُبْ بِاسْمِك اللَّهُمَّ كَمَا كُنْت تَكْتُب , فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ لَا نَكْتُبهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم , فَقَالَ النَّبِيّ ” اُكْتُبْ بِاسْمِك اللَّهُمَّ , فَكَتَبَ ” .
حاشية ثالثة:
وفي هذا الصدد نرى أن القرآن قد ذكر كلمة ”يسن” و أحد تفسيراتها تتكلم عن كونها اسم إله، الأمر الذي يربطها مباشرة بالإله سين (إله القمر)
قال ماالك. روى عنه أشهب قال: سألته هل ينبغي لأحد أن يتسمى بياسين؟ قال: ما أراه ينبغي لقول الله: “يس والقرآن الحكيم” يقول هذا اسمي يس. قال ابن العربي هذا كلام بديع, وذلك أن العبد يجـوز له أن يتسمى باسم الرب إذا كان فيه معنى منه-;- كقوله: عالم وقادر ومريد ومتكلم. وإنما منع ماالك من التسمية بـ “يسين”-;- لأنه اسم من أسماء الله لا يدرى معناه-;- فربما كان معناه ينفرد به الرب فلا يجوز أن يقدم عليه العبد. فإن قيل فقد قال الله تعالى: “سلام على إل ياسين” [الصافات: 130] قلنا: ذلك مكتوب بهجاء فتجوز التسمية به, … 
وفي تفسير ابن كثير نجد إلى جانب اجتهادات أخرى الإجتهاد التالي:
روي عن زيد بن أسلم هو اسم من أسماء الله تعالى. و ايضاً هذا ما قاله القرطبي في تفسيره للحديث
حاشية رابعة:
{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى}. النجم. 26 وهي آية تشير الى احتجاج الله على نسب البنات (وحدهن) إليه، في حين كانت اللات والعزة ومناة تنسب تاريخياً إلى إله القمر وربة الشمس، وهو ينفي عن نفسه اتخاذه زوجة (مؤنثة تحديدا) وأولاد فيقول: (الجن،3) وأنه تعالى جد ربنا ما أتخذ صاحبة ولا ولداً وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططاً. ويؤكد ذلك في مرات فيقول متسائلاً ( من جديد على لسان شخص ثالث(!)): :”(الانعام، 151) ….أنى له ولد ولم تكن له صاحبة… مما يجعله يمثل دور الذكر الذي لعبه إله القمر.

دلائل تاريخيّة اخرى على عبادة الإله القمر في الجزيرة العربيّة
في منطقة تل العبيد جرى العثور على رأس عجل من النحاس و على جبينه هلال . من مدينة أور نجد لوحة Stela Ur-Nammu تحتوي على قائمة بأسماء الالهة ويعلوها القمر على إعتبار أن إله القمر هو رئيس الآلهة، بل ونجد خبز جرى تحضيره على شكل هلال تقديسا لإله القمر، حضارة أور كانت مرتبطة بالقمر .
الباحث الكبير Sir Leonard Woolley عثر على معبد لعبادة القمر في أور ، كما عثر على العديد من الدلائل التي تدل على عبادة القمر ومعروضة في المتحف البريطاني و بالاضافة الى معبد كبير لعبادة الاله القمر في مدينة هازير Hazer الفلسطينية. و تمثال منحوت لرجل وعلى صدره صورة هلال. الكتابة المرفقة بهم توضح أنهم كانوا يعبدون القمر .
في القرن الثامن عشر وصل J. T. Arnaud, J. Halevy and E. Glaser وعثروا في حفرياتهم على آلاف القطع تعود لحضارات قديمة. في معبد القمر في مأرب، في مملكة السبأيين جرى العثور على Sabean Moon ولدى المعنيين والقطبانيين Minaean and Qatabanian وصل عنهم العديد من الكتابات عن عبادة القمر . في الخمسينات قام Wendell Phillips, W.F. Albright, Richard Bower بالعثور على مواقع أثرية في مناطق Qataban, Timna, and Marib, و مدينة سبأ. بنتيجة هذه الإكتشافات جرى تجميع آلاف اللوحات والتماثيل الحجرية. منحوتات ومزهريات استخدمت من أجل طقوس تعظيم ”بنات الله” تم العثور عليهم. تشير اللوحات إلى صور ”اللات والعزة ومناة” إلى جانب أبوهم متمثلاً بصورة القمر فوقهم. كافة البراهين تشير إلى أن عبادة القمر كانت شائعة للغاية وعميقة الجذور في حضارات المنطقة بما فيه الجزيرة العربية.
عام 1944 أشارت الباحثة G. Caton Thompson في جزء من كتابها إلى العثور على معبد لعبادة الإله القمر " The Tombs and Moon Temple of Hureidha " , ويقع في جنوب الجزيرة. في هذا المعبد كانت تنتشر صور الهلال واكثر من 21 كتابة تذكر اسم سين، إضافة إلى منحوتة أخرى يعتقد أنها لله القمر نفسه. هذه الأمر جرى تأكيده لاحقاً من قبل المزيد من الأركيولوجيين.

حاشية خامسة :
احد الأحاديث الدالّة على اقتباسه دينه من التعاليم اليهودية ووضعها بدينه والضحك على الرؤوس الجاهلة الخاوية جهارةً
عن عائشة قالت : هذه يهودية لا نصنع إليها شيئا من المعروف ,إلا قالت: وقاك الله عذاب القبر . فقال صلعم : " كذبت يهود ، وهم على الله كذب ، لا عذاب دون يوم القيامة " .قالت (ر): ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث ، فخرج ذات يوم بنصف النهار مشتملا بثوبه محمرة عيناه ، وهو ينادي بأعلى صوته : "أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر حق " . !!! وهو في الصحيح رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح

وهنا بعض من الآيات التي اقتبسها مؤلّف القرآن من الدين اليهودي 
http://www.il7ad.com/topic/476-آيات-في-القرآن-وما-تشابه-منها-في-الكتاب-المقدس/
و

الوضوء و طقوس الصلاة الأخرى باليهودية
ولعل تصنيف علماء المسلمين لكثير من الأحاديث المنقولة عن اليهودية بالإسرائيليات اكبر دليل على معرفتهم بأن أغلب دينهم مأخوذ عن اليهودية 


مراجع ومواقع :

كتاب ”تاريخ الله” للكاتب جورجي كنعان

المؤرّخ أفراس السوّاح " كتاب مغامرة العقل الأولى " 

" لغز عشتار " أ. السوّاح

الإله القمر خالق محجوب 

الاله الشمس الاركيولوجي والمؤرّخ الامريكي البروفسور جي جلين تايلور 

مواقع أخرى

No comments:

Post a Comment