أتسائل في نفسي دائما ما هو السر في الثالوث الاديان ولماذا الثالوث ولماذا لم يكن رباعي او خماسي او ثنائي او اي شي .... هل حقأ كما يقال ان دين يسرق من دين وهكذا .... فهناك الثالوث المسيحي وهو ....الاب ...والابن ... وروح القدس ... وهناك ايضا ثالوث الديانه الفرعونيه وهو ...أزيس .... وهورس .... وازيريس ..... وكذالك لدينا الثالوث الزرادشتي وهو ... الفكر الصالح ... والعمل الصالح ... والقول الصالح .... وكذالك الثالوث عند الاهندوسيه وهو .... سافستري .(اي الشمس) ..و ..أتي...(اي الابن) .. وفايو (اي نفخة الروح) .. وكذالك يوجد ثالوث اخر عند الديانه البراهميه الهنديه وهيه ... براهما ..(اي الاب) ...و فنشو..(اي المخلص)...سيفا..(اي المهلك) وهناك الكثير الكثير من الثالوثات في الاديان لامجال لذكره الان .... ولكن السؤال يطرح نفسه و بقؤة هنا هو لماذا هذه الثالوث يتؤاجد في كل هذه الاديان؟؟؟ .... وقد بحثت انا عن ذالك السبب فؤجد امامي ثلاث طرق.. اما أن يكون ان لكل دين يسرق افكاره من دين اخر او ان كل الاديان هيه اصلها واحد.. مع بعض التحريفات التي جرت عليها لعددة اسباب اهما اسباب كانت مقصودة او بسبب المدة الزمنية الطويلة علئ عمر تلك الاديان مما سهل تحريفها بطريقة غير مقصوده.... وبصراحة انا اميل كثيرأ لهذه الرأئي بسبب ان الثؤابت كل هذه الاديان وهي ان جميعها تقول ان اصل الحياة هي اصلها المياة .... وكان هذه الاصل بداء مع اسطورة الخلق السومري ..أينوما أيليش... فأسطورة اينوما أيليش وهي تعني (عندما في الاعالي).. تقول في البدء كانت ثلاث الاله وهي مجلس الاله .. وهم ثلاثة آلهة : "آبسو" و"تعامة(تيامات)" و"ممو". فأبسو هو الماء العذب ، وتعامة(تيامات) زوجته هي الماء المالح ، أما ممو ، فيعتقد البعض انها المياة المتلاطمة عن المياه الأولئ..... وبما ان الاساطير السومرية هي اقدم الاساطير وبلاخص الدينية ...فقد تأثرت كل الاديان التي جاءت بعد السومريين بهذه الاساطير ودونوها في كتبهم الدينية وكذالك اعتقد انا ان اصل هذه الاساطير السومرية هي اصلها من الله ولكن حرفت هذه الاساطير بسبب الزمن الئ ان وصلت في اعهد السومرين المتأخر الئ ثالوث كما هو في كل الاديان .... والذي يدهشني ان القران لم يتأثر بهذه الثالوث القؤي ادبيأ لانه لم يشير الله في القران لأئي ثالوث عكس كل الاديان مما ارجح انا ان القران اراد ان يرجع بل الاساطير السومريه الئ اصلها الاول وهو ان الاله واحد وهو خلق الحياة الاولئ من المياه ...... وشكرا لكم اخوكم زرادشت النهرين
تحية طيبة اما بعد.
ReplyDeleteاتفق معكم فيما تطرحون باصول مفهوم الثالوث .... فيما عدا ذلك اميل شخصيا الى الاعتقاد بانها ليست سرقة بل امر طبيعي ان ياخذ الانسان من الانسان في كافة المجالات والدينية ليست استثناء لانني ارى ان المنتوج البشري الفكري انما هو ملك البشرية بغض النظر عن المكان والزمان وهذه مسألة كانت في قديم الزمن تشد وتقرب الشعوب والاقوام الى بعضها فكان استعارة الالهة من البعض محل اعتزاز ابداء حسن النية كما كانت العرب مثللا تتزاوج كثير بغاية انهاء العداوات ... اما ان هذه الاساطير والفكار تغييرت في صياغاتها واسماء رموزها وحتى في معانيها بعض الشيء فامر طبيعي جدا وذلك لتتجانس مع الزمن و ثقافة الشعوب. المعيب ان الانسان في ايمانا هذها اتخذ من الدين سببا الى القتل والدمار بينما تاريخنا يؤكد ان الدين كان عامل سلام وخير. تحياتي