المسيحيين الموحدين الذين لا يؤمنون بألوهية المسيح هم النصرانيين النسطوريين و منهم الراهب آريوس و اﻷسقف ثيودور المصيصي و نسطور أسقف القسطنطينية اﻷول و الراهب بحيرة و القس ورقة بن نوفل و (النبي)محمد و هم يتبعون للراهب أبيون الذي عاش في القرن اﻷول الميلادي و لذا هم يعدون من طائفة اليهود الأبيونيين اﻵريوسيين .. اﻹسلام بدعة نصرانية ! .. الأمويون كانوا على المذهب اﻷبيوني- الآريوسي و كانوا على خلاف مع المؤمنين بالثالوث المقدس (مسيحيي كنيسة روما و كنيسة اﻹسكندرية) .. المسيحية النصرانية التوحيدية (اﻷبيونية- اﻵريوسية) كانت هي ديانة أغلب الناس في الشام و مصر و اليمن و العراق و غيرها لذلك أصبحوا بأغلبهم مسلمين لاحقاً .. بخلاف الذين كانوا يؤمنون بالثالوث فقد كانوا أقلية في بلدان الشرق الأوسط لخلاف الأغلبية مع الحكام البيزنطيين آنذاك ..
Laith Sharaiha Mustafa El Garhy العملة ساسانية (كل عملات الساسانيين تحمل رمز النجمة و الهلال) سكت في درابجيرد جنوب طهران تحمل اسم معاوية أمير ولوشنيكن و كلمة بسم الله . المشكلة انه ترسخ في اللاوعي الشعبي أن بسم الله و عبد الله و المؤمنين لا ترمز إلا للمسلمين فقط! .. معاوية كان قائد مسيحي فارسي وحد العرب ضد بيزنطة ...لقد اطلعت على مئات العملات الأموية حكاما" و ولاة" فلم أجد و لا دليل واحد فيها أنهم كانوا مسلمين على الطراز العباسي !..... يروي ابن حجر: كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال: هذا كسرى العرب !! .. و هنا يجدر السؤال : كيف يعقل أنه قد تم العثور على مئات العملات تحمل أسماء ولاة و حكام "عرب" و لا يوجد في أي منها إشارة واحدة إلى الخلفاء الراشدين ؟؟!! .. لا يوجد أي نقش أو أثر يتكلم عن علي أو عمر أو عثمان أو أبو بكر !!! .. لا توجد أي إشارة أو كلمة واحدة كتبت في المراجع الإسلامية المعاصرة لنشوء الإسلام تتحدث عن علي أو عمر أو عثمان أو أبو بكر ! .. مع العلم أن كهنة العباسيين قالوا لنا أنهم كانوا يحكمون إمبراطورية مترامية الأطراف ؟؟؟
المسيحية التوحيدية (اﻷبيونية-اﻵريوسية-النسطورية) كانت هي ديانة أغلب الناس في بلاد الشام و مصر و اليمن و العراق ... محاولة بيزنطة فرض عقيدة الثالوث المقدس عليهم بالقوة أدت لانتفاضة المشرق و طرد البيزنطيين من كامل سوريا الطبيعية (العراق-الشام-لبنان-فلسطين-اﻷردن) و أيضا" من مصر .. القادة الفرس"العرب" المسيحيين (اﻷبيونيين-اﻵريوسيين-النسطوريين) تسلموا الحكم في بلاد فارس (إيران حاليا") و سيطروا على حكم هذه اﻹمبراطورية الممتدة من الهند إلى المغرب .. عبد الملك بن مروان هو في الحقيقة عبد الملك مروانان حاكم مرو التي تقع في تركمنستان الحالية استطاع توحيد الإمبراطورية و معه بدأت الشخصية (المحمدية) في التبلور و في عهده جمع القرآن ! .. يتضح معنا هنا أن الإسلام اﻷولي حينها كان من صنع مسيحي توحيدي فارسي و اﻹسلام الحالي الذي ورثناه عنهم اليوم هو صناعة عباسية متأخرة كتابته بدأت في عهد الخليفة المأمون و يسيطر على مؤلفاته كتاب و مدونين غير عرب بل فرس و تركمنستان و طاجيكستان و من بلاد أفغانستان و طشقند كالبخاري و النسائي و إبن مسلم و غيرهم .. اﻹسلام بصبغته الحالية دين يتكون من خليط أو مزيج فسيفسائي يهودي مسيحي توحيدي (نصراني) فارسي زرادشتي هندوبوذي بامتياز !!!
حتى بيزنطة شاركت العباسيين في تزوير التاريخ لإخفاء الأصول المسيحية التوحيدية للإسلام .. فالمأمون كان حليفا" لبيزنطة و أظنه قد تواطئ و توافق معهم لتزوير هذا التاريخ و الكهنة العباسيون منذ عهده قاموا بإعادة تشكيل الإسلام على النمط الزرادشتي الهندوبوذي و نقل و كتابة آلاف اﻷحاديث المنسوبة ل (محمد) و نسخ مئات الروايات و الأساطير و من أهمها خرافة اﻹسراء و المعراج الزرادشتية (المحمدية) الشهيرة ..
كل هذا الكلام كذب وافتراء على الاسلام.
ReplyDeleteكتاب القرآن يستحيل أن يكتبه بشر او شيطان حتى لأن به علم واخبار مستقبليه تحققت وتتحقق وبعضها سوف يتحقق بعلم الله الواحد الأحد
فيستحيل ان يكون كتبه الرسول محمد او اى من القساوسة او اصحاب الدهاء في اى عصر من العصور.
يستطيع أى انسان او جان أ، يقرأ القران الكريم وترجماته لكل اللغات مجانا ومتاحه
ملحوظة: دخول أى شخص الاسلام لا يزيدنا شئ ولا ينقصنا شئ .. سيحيى بدينه ويموت ويذهب لحسابه
كلام رائع ولكنني ابحث عن الفروق بين الاريوسيين والنساطرة والابيونيين ولا اظنهم واحدا ... انهم فرق مختلفة وان تشاببهت معتقدات عن.
ReplyDelete