عندما يأتي الكلام عن عائشة، الطفلة الصغيرة بنت الست سنوات، و التي زُوِجت لرسول الإسلام و دخل بها (يعني مارس الجنس معها أو نكحها) و هي في التاسعة من العمر، يغضب المسلم و يحاول التبرير باتهامنا بكره الإسلام و الحقد عليه! هناك الكثير من المنشورات للمسلمين لتبرير ما يدّعون بأنه شُبهة، محاولين و بكل فشل و تفاهة و بعمليات حسابية سخيفة، لحساب عمر محمد و موته و الخ من هذا الهراء. بعض المسلمين يقولون انها مجرد أسطورة، خصوصا انها ليست مذكورة في القرآن! و لكنني سوف اقدم لكم ببراهين من المراجع الإسلامية و من أحاديث عديدة لأشخاص و شهود مختلفين، نقلوا الحديث عن عائشة نفسها.
طبعآ، كل حديث يبدأ بالعنعنة، يعني عن فلان، عن علان، عن ابن علنتان، عن جاره، انه سمع ابن سلفوح في دكان ابو طُبزة، أن ابو دحدول، ثم يأتي بالحديث...
.jpg)
هذا أول حديث من سنن النسائي و هو حديث و درجته صحيح
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ، عَنْ عَبْدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتٍّ وَدَخَلَ عَلَىَّ وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَكُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ
وهذا من سنن أبي داود و هو أيضا صحيح و صححه الألباني!
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو كَامِلٍ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سَبْعٍ - قَالَ سُلَيْمَانُ أَوْ سِتٍّ - وَدَخَلَ بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعٍ
و من صحيح مسلم، ايضا من باب النكاح
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، - هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ - عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ
و من صحيح مسلم أيضا
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَ يَحْيَى وَإِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْىَ بِنْتُ سِتٍّ وَبَنَى بِهَا وَهْىَ بِنْتُ تِسْعٍ وَمَاتَ عَنْهَا وَهْىَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ
سنن النسائي مرة أخرى
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ
سنن النسائي مرة ثالثة و هو حديث صحيح ايضا
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتٍّ وَبَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ
و طبعآ لا يمكننا ان لا تقتبس من صحيح البخاري
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ وَهْىَ ابْنَةُ سِتٍّ وَبَنَى بِهَا وَهْىَ ابْنَةُ تِسْعٍ وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعً
و البخاري في حديث آخر مرة أخرى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وَهْىَ بِنْتُ تِسْعٍ، وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا
اعتقد أن هذا كافيا! نحن نتكلم عن ٤ مصادر مختلفة للحديث، في ٨ احاديث مختلفة، من البخاري، لمسلم، و حديث النسائي و ابي داود، كلهم يصفون حديث عائشة نفسها، و ليس شخصا افترى عليها، بل عائشة نفسها، التي هي نفسها قالت و بعظمة لسانها (طبعآ اللسان ليس فيه عظما و هذا تعبير مجازي لأن اللسان عضله) انها كانت في السادسة عندما تزوجها محمد، و كانت في التاسعة عندما دخل بها و نكحها
و ما زال المسلمون يدعون أن هذا الإنسان القذر المدعو محمد، ناكح الأطفال، هو أطهر و أشرف الخلق! يا للهول! إذا كان هذا الحقير ناكح الأطفال اشرف و أطهر ما عندكم، فما بالكم بالبقية!!!؟ ما بال المسلمين؟ عيونهم معصوبة و أعينهم مغلقة و عقولهم في ما بين أرجلهم! يا لقذارة محمد و عفنه و خساسته
قذر
ReplyDelete