Thursday, May 14, 2015

وزير الأوقاف: توجد جماعات تغذي "الإلحاد" لمصالح مذهبية وسياسية

 أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن التدين الصحيح بلا تشدد أو غلو وتكمن أهميته في مواجهة التسيب والانفلات، مطالبا بالتركيز على الإسلام الوسطى من أجل مواجهة التطرف والإرهاب فى المجتمع، مبينا أن الإلحاد فى العالم العربى والإسلامى موجه وليس عفويًا أو مجرد حرية اعتقاد، حيث توجهه جماعات وتغذية لمصالح مذهبية وسياسية .



 
وأشار وزير الاوقاف، إلى أهمية فكر التواصل والبعد بالدين عن أغراض طائفية أو سياسية أو مذهبية من أجل نجاح العمل الدعوى والتركيز على القيم الأخلاقية والإنسانية والتعايش السلمى لتفعيل الدعوة والاهتمام بالقيم الإنسانية بالقرآن، وأشار إلى مشكلات العمل الدعوى فى العالم العربى ومنها أحادية العمل الثقافى وعدم القدرة فى التعايش والتواصل مع ثقافة الآخر .
 
جاء ذلك خلال اللقاء الفكرى لوزير الأوقاف مع أعضاء المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية بوزارة الإرشاد والأوقاف السودانية، للنقاش حول سبل إصلاح وتجديد الخطاب الدعوى بحضور السفير أسامة شلتوت سفير مصر بالسودان وأعضاء السلك الدبلوماسى بالسفارة وعدد من العلماء والدعاة وأئمة المساجد بالسودان والوفد المرافق للدكتور جمعة ويضم الشيخ محمد عز الدين وكيل الوزارة للدعوة وعبد الآخر يوسف مدير عام العلاقات العامة.
 
كما أكد وزير الأوقاف على ضرورة تطوير الخطاب الدينى ليتفق ومتغيرات العصر الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى وأهمية التعليم والثقافة والتعرف على العلوم الحديثة والتنوع الثقافى لتفعيل دور الإمام فى العمل الدعوى والتواجد بين الشباب فى تجمعاتهم وفتح حوار بناء معهم لحمايتهم من دعوات الإلحاد والغلو الفكرى التى تسيء استخدام شبكات التواصل لتحريف فكر الشباب .
 
وأشار إلى أهمية التعاون بين المؤسسة الدينية الإسلامية وممثلى الكنيسة والمنظمات الدولية لصالح الإنسان بصرف النظر عن عقيدته وعدم استغلال الظروف الاجتماعية لتغير المعتقد الدينى .
 
ونفى الوزير أن يكون تنظيم شئون الدعوة فى مصر جاء للتضييق على 100 ألف إمام وخطيب مبينا أن ذلك التنظيم جاء للابتعاد بالدعوة عن السياسة والمذهبية ومحاولة استغلال الدين أو العمل الاجتماعى لأهداف أخرى تضر بالمجتمع، مبينا اقتراح موضوع خطبة الجمعة الموحدة لضبط المجتمع والتصدى للمحاولات الهدامة.






No comments:

Post a Comment