Sunday, May 10, 2015

ما لا تعلمه عن الاسلام

الحجر النيزكي الأسود الذي يدور حوله المسلمون ؛ تحت منظار العلم
أول تقرير شامل عن الحجر الأسود نشره الباحث بول باتريتش عام 1857 في الإمبراطورية النمساوية فيه أن حجر الكعبة الأسود ليس سوى حجر نيزكي


عام 1980 قدّمت المؤرّخة إليزبيث تومسن من جامعة كوبنهاغن بيان آخر. وأشارت إلى أن الحجر الأسود حجر متحول من آثار نيزك مجزء سقط قبل حوالي 6,000 سنة في منطقة الوبار في صحراء الربع الخالي والذي يبعد 1,100 كم شرقا عن مكة .
-
ذكر الحجر الأسود عند المؤرّخين الإسلاميّين.
ذكر ابن كثير بكتاب البداية والنهاية ج11 ص161 عن الحجر الأسود فقال: :
« أمر أبو طاهر القرمطي أن يقلع الحجر الأسود، فجاءه رجل فضربه بمثقل في يده وقال: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجّيل؟ ثم قلع الحجر الأسود وأخذه القرامطة حين راحوا معهم إلى بلادهم، فمكث عندهم ثنتين وعشرين سنة حتى ردوه، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة فإنا لله وإنا إليه راجعون. ولما رجع القرمطي إلى بلاده ومعه الحجر الأسود وتبعه أمير مكة هو وأهل بيته وجنده، وسأله وتشفع إليه أن يرد الحجر الأسود ليوضع في مكانه، وبذل له جميع ما عنده من الأموال فلم يلتفت إليه، فقاتله أمير مكة فقتله القرمطي وقتل أكثر أهل بيته وأهل مكة وجنده، واستمر ذاهبا إلى بلاده ومعه الحجر وأموال الحجيج "
-
تقديس المشركين للحجر الأسود وأخذ المسلمين تلك العادة منهم .
دعاء تلبية المشركين أثناء طوافهم:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، فَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ : وَيْلَكُمْ قَدْ قَدْ إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ ، يَقُولُونَ هَذَا وَهُمْ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ ( رَوَاهُ مُسْلِمٌ )
وقد أخذ المسلمون الدعاء نفسه تقريبا وطقوس الحج من رمي جمرات وطواف وتقبيل الحجر الأسود وتقديم الأضحية..
كما ذكرنا سابقاً بالمقال بالرابط:
facebook.com/991916140834931
و ذكر المستشرق والمؤرّخ الاسكتلندي وليام ميور بكتابه : "القرآن.. تأليفه وتعاليمه"
أن تقديس الحجر الأسود و الكعبة وظهور طقوسها يعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد وقد بدأ عند المشركين بعيد سقوط حجر نيزكي قرب مكّة وظنّهم أنّه مرسل من الله فوضعوه داخل بيت حجري لحمايته تغيّرت أشكاله عبر التاريخ وأسمّوه "بيت الله"
تعرّضت الكعبة للهدم أكثر من مرّة منهم على يدّ عبدلله بن الزبير والحجا ج ...

No comments:

Post a Comment