Saturday, May 2, 2015

"السلفية" تخصص سلسلة ندوات لرفض "حزب الملحدين"

أطلقت الدعوة السلفية حملة جديدة لمواجهة فكر الملحدين فى مصر بعد سعى بعضهم لإنشاء حزب سياسى يعبر عن أهدافهم فى محو الهوية الإسلامية. وشملت الحملة تخصيص دروس وندوات وحلقات إيمانية وكذلك حملات لطرق الأبواب، بالإضافة إلى تخصيص جزء من خطبة الجمعة لمواجهة الملحدين. وأطلقت الدعوة موعظة لقيادات الصف الثانى للاستعانة بها فى دروسهم وندواتهم تحت مسمى «دلالة الفطرة والعقل والحس على وجود خالق كل نفس».. وشملت الموعظة، التى نشرت عبر موقع «أنا السلفى» والتى كتبها الشيخ سعيد محمود عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، الحديث حول الإلحاد بهدف مواصلة التحذير من الهجمة الإلحادية التى تتبناها جهات مختلفة لصد الناس عن تعاليم الإسلام ونبذه، وتبنى الإلحاد ديناً، وتشمل نبذة عن الإلحاد وتطوره، وتعريفه بأنه الميل عن الحق والعدول عنه، ويشتمل على نوعين، أحدهما: نفى وجود الله، والثانى: الشرك فى ربوبية الله وألوهيته، وأن الإلحاد قديماً لم يكن له انتشار إلا فى آحاد أو عشرات، «فرعون - بعض العرب»، حيث قال الله «وقَالُوا مَا هِىَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ».

وأضاف: الملاحدة المعاصرون بالآلاف أو الملايين، بحجة أن العقول عاجزة عن تصور الإله، وما عجزت العقول عن تصوره فهذا دليل على عدم وجوده، كذلك هناك جهات مختلفة كارهة للإسلام ولاستقرار بلاد المسلمين تقف وراء هذه الظاهرة، ومن أسباب شيوع الإلحاد فى بلاد المسلمين الحروب الفكرية الغربية على العالم الإسلامى، وإشاعة أن الدين سبب النكبات والتخلف، وأن الغرب ما تقدم إلا بعدما رفضه، والفرار من الالتزام بالشرائع وتعاليم الدين لنيل الشهوات، ولذلك تروج هذه المجموعات لنفسها عن طريق الإكثار من الفواحش أكثر من التنظير والأفكار، وانتشار وسائل الاتصالات الحديثة وما تحمله من شبهات وشهوات وإباحية، مع عدم وجود الحصانة الشرعية عند أكثر مَن يتعاملون معها، وانتشار القنوات الفضائية التى تثير الشبهات وتهاجم الدين والثوابت، وعرض كثير من الاتجاهات الإسلامية بصورة منفرة.


ووجهت الدعوة، فى موعظتها لمشايخ الصف الثانى، قائلة: إلى مدعى الإلحاد.. التزام تعاليم الدين طهر وراحة، والإلحاد والانسلاخ من الدين دنس وتعاسة.

No comments:

Post a Comment