Monday, July 27, 2015

اسطورة قوس قزح



قوس قزح هو ظاهرة طبيعية فيزيائية ناتجة عن انكسار وتحلل ضوء الشمس خلال قطرات ماء المطر يظهر قوس المطر بعد سقوط المطر والشمس مشرقة

ضوء الشمس يحتوي علي العديد من الألوان الطيفية وهي عبارة عن أشعة ذات اطوال موجية مختلفة

تعتبر اسطورة قوس قزح من الاساطير التعليلية وهي التي يحاول الإنسان البدائي عن طريقها، أن يعلل ظاهرة تستدعي نظره، ولكنه لا يجد لها تفسيرًا، ومن ثم فهو يخلق حكاية أسطورية، تشرح سر وجود هذه الظاهرة.


في «ملحمة جلجامش» ينجو «أوتنابشتيم» ومن معه في النهاية ويرسو بهم القارب على جبل برز من الماء بعد انحسار الفيضان وتوقف الأمطار، لتنتهي القصة بقوس من الألوان يملأ صفحة السماء الصافية صنعته الإلهة «عشتار» كعلامة على وعد الآلهة بعدم إرسال فيضانات أخرى مدمرة

في سفر التكوين 

((وصنعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين كل الأرض ، فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض ، ويظهر القوس في السحاب إني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد ، فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتهلك كل ذي جسد ، فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبدياً بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض)) سفر التكوين ( 9 : 13 _ 16 )

هكذا وضع النص المقدس يده على سر علمي جديد لقوس قزح .. فالله جعل هذا القوس الذي يظهر في السماء بألوانه الجميلة في الأيام المطيرة ليذكره بعهده مع بني آدم بألا يُغرق الأرض !!!، فيتكرر الطوفان الرهيب مرة أخرى !!
بالطبع هى صورة لهذا الرب الذى ينسى ويحتاج لشئ يُنشط ذاكرته لأنه شديد النسيان كما هو شديد الغضب , ولكن الجدير بالذكر أن قوس قزح لا يظهر إلا بعد انتهاء المطر وليس عند بدايته !!! أى أن الطوفان سيتواجد قبل قوس قزح ولكن هكذا فهموا بل وظفوا الطبيعة لقصة طريفة .

التراث الإسلامى لا يفوته المشاركة والحضور فيدلى بدلوه فى هذا الأمر ليقترب من الرؤية العبرانية ويحاول من عنده تصحيح مفهوم خرافى بمفهوم خرافى أيضا فيقول نبى الإسلام : "لا تقولوا قوس قزح، فإن قزح شيطان، ولكن قولوا: قوس الله عز وجل، فهو أمان لأهل الأرض" رواه أبو نعيم في الحلية (2/309)
إذن نحن أمام قوس الله وقزح شيطان وهناك أمان لأهل الأرض .!!

في الهند القديمه كان قوس قزح رمزا لاله الحرب

بينما في المثولوجيا اليونانيه القديمه نجد 

إلا أن قوس المطر لم يكن سوى «آيريس» رسولة الآلهة إلى عالم البشر طبقاً لإلياذة هوميورس، وقد كان قوس المطر في البداية تجسيداً لها إلا أنه تحول بعد ذلك بتطور الميثولوجيا الإغريقية إلى مجرد وسيلة لانتقال «آيريس» وعبورها بين العوالم

في الصوره ايرس رسولة الالهه الى عالم البشر (iris )

No comments:

Post a Comment