Thursday, July 23, 2015

ناسا تجد أرضاً أخرى شبيهةً بكوكبنا كثيراً

أعلنت وكالة ناسا الفضائية عن اكتشاف “ابن العم القريب للأرض”، والذي قد يحتوي غلافه الجوي على الماء، مما يعني امكانية تواجد الحياة في الفضاء الخارجي أيضاً.

استند هذا التطور المدهش على مراقبات التلسكوب الفضائي الباحث عن الكواكب كيبلر، والذي كان يمسح مجرة درب التبانة بحثاً عن كواكب شبيهة بالأرض منذ عام ٢٠٠٩مـ.

اكتشف هذا التلسكوب أكثر من ١٠٠٠ كوكبٍ محتملٍ إلى الآن، ولكن لجنةً مكونة من أربعة علماءٍ بارزين أعلنت عن وجود كيبلر ٤٥٢ب، وهو كوكبٌ وُصف بكونه “ابن العم القريب الأرض”، والذي يبعد حوالي ١٤٠٠ سنة ضوئية.
وهذا هو الكوكب الأول الذي يتم اكتشافه في المنطقة المقارنة القابلة للسكن لكوكبنا بالنسبة لبعده عن شمسه، والتي يُقارن حجمها أيضاً بشمسنا. ويبلغ حجم هذا الكوكب أكبر من كوكبنا بستين بالمئة.
وقالت ناسا أنها ما زالت تحلل البيانات القادمة من التلسكوب، ولكن هنلك “فرصةً أكبر من أي وقتٍ مضى” أن كيبلر٤٥٢ب سيكون صخرياً وان حرارته ستكون مناسبةً لتوليد المياه، “وهي المكونات الأساسية الحسا،كما نعرفها.”
قال العلماء أنهم لم يعرفوا حتى الآن إذا ما كان الكوكب يدعم الحياة، ولكنهم أضافوا أن ضوء شمس نجمه يُقارن بذلك الذي نعرفه على الارض. كما يُقدر عمر شمس ذلك الكوكب بحوالي ستة بلايين سنة ضوئية، أي أنها أكبر من شمسنا بحوالي ١.٥ بلييون سنة.
قال رئيس محللين بيانات كيبلر في مركز أيمز للأبحاث في ناسا بمدينة موفيت فيلد في ولاية كاليفورنيا، وقائد الفريق الذي اكتشف كيبلر ٤٥٢ب جون جينكز: “يمكننا أن نعتبر كيبلر كابن عم الأرض الأكبر، مما يتيح لنا الفرصة لفهم والتعمق في بيئة الأرض المتطورة.”
وأضاف: “إنها لحظةٌ ملهمةٌ باعتبار أن هذا الكوكب قضى ٦ بلايين سنةً في المنطقة القابلة للسكن لنجمه، وهي مدةٌ أطول من عمر الأرض. إن هذه فرصةٌ أساسية لظهور الحياة إذا توفرت المكونات الضرورية والشروط الملائمة لوجود الحياة على هذا الكوكب.” وقالت ناسا أن لهذا الكوكب قوة جاذبيةٍ أكبر بضعفين من الأرض وأن سنته ستستمر إلى ٣٨٥ يوماً.
وقالت الوكالة في تصريحٍ: “لا يعرف العلماء إذا ما كان كوكب كيبلر ٤٥٢ب يدعم الحياة أو لا. ما نعرفه عن الكوكب هو أنه أكبر من الأرض بحوالي ستين بالمئة، مما يضعه في خانةٍ نسميها الأرضين-الكبرى.” وأضاف: “مع إنه لم يتم تحديد كتلة وتركيب هذا الكوكب، إلا أن الأبحاث السابقة وجدت أن للكواكب التي بحجم كيبلر ٤٥٢ب فرصةٌ أكبر لآن تكون صخريةً.”

ترجمة: فارس بوخمسين

المصدر (independent)

كوكب "توأم" للأرض يظهر في الفضاء و"ناسا" تصف اكتشافه بأهم إنجاز

يدور حول شمسه مرة كل 290 يوماً

الثلاثاء 11 محرم 1433هـ - 06 ديسمبر 2011م
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) فجر اليوم الثلاثاء بأن فريقاً من علمائها المستخدمين للتليسكوب الفضائي "كيبلير" لاصطياد واكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية، اكتشفوا وأكدوا لأول مرة أيضا، وجود كوكب شبيه بالأرض، ويقع في "حيز الحياة" وهي منطقة في الفضاء يحتملون "وجود الماء في كواكبها، وربما كائنات حية" بحسب ما قال العلماء في مؤتمر صحافي بمقر الوكالة في واشنطن.
ووصف دوغلاس هدغينز، وهو رئيس برنامج "كيبلير" العثور على الكوكب بأنه "أهم إنجاز على طريق البحث عن كواكب "توائم" للأرض. وذكر أن الاكتشاف تم بواسطة "كيبلير" الذي سبق واكتشف حتى الآن نحو 1000 كوكب مرشح لوجود الحياة عليها، منها 10 قريبة بحجمها الى الكرة الأرضية، وتدور في "منطقة الحياة" الا أن الكوكب الجديد هو أقواها احتمالا هذه المرة.

وفي فبراير/شباط الماضي تم الاعلان عن اكتشاف مجموعة من 54 كوكبا مرشحا أن تكون مأهولة. وكان أول من تأكد من بينها الكوكب "كيبلير 22 ب" وهو أصغر المجموعة الدائرة في "منطقة الحياة" حول نجمة شبيهة بشمسنا، واتضح بعد الدراسات والاختبارات أن قطر "كيبلير22ب" أكبر من قطر الأرض بنحو 2.4 مرة، إلا أن العلماء لا يستطيعون البت حاليا في أن هذا الكوكب يتكون بصورة أساسية من مواد صلبة او من سوائل أو غازات.

ويقع "كليبير 22 ب" بعيدا 600 سنة ضوئية عن الأرض، وهي السنة التي يقطع الضوء خلالها أكثر من 9 تريليونات كيلومتر. أما العام فيه فيتم كلما دار حول شمسه مرة كل 290 يوما، علما أنها شبيهة بشمسنا، وهي من الصنف الطيفي المعروف برمز G للفلكيين، لكنها أصغر وأبرد من شمسنا نسبيا، وبما أنه أقرب إليها أكثر بنسبة 15% من قرب الأرض لشمسنا، لذلك فحرارته قد تكون كحرارة أرضنا تماما، مما يسمح بوجود الماء على سطحه.

وكيبلير هو مسبار أطلقته "ناسا" في بداية 2009 الى الفضاء لاستكشاف مجالات الحياة في مجرة درب التبانة، وهو تليسكوب فضائي يراقب ويرصد مساحات من الكون يعتقد أنها تحتوي على أكثر من 100 ألف نجم شبيه بالشمس.


لندن - العربية.نت

No comments:

Post a Comment