Wednesday, June 24, 2015

عمرو خالد: "داعش" و"الإخوان" وراء الإلحاد

الداعية الإسلامى عمرو خالد


دخل الداعية الإسلامى عمرو خالد على خط المواجهة مع تنظيمى «الإخوان» و«داعش» الإرهابيين، حيث ذكر أن هناك أشخاصًا يتخذون من القرآن الكريم كلمات أو جملا بعينها ويفسرونها ويعممون حكمها، مشيرًا إلى أن ذلك «هو مضمون فكر التطرف الدينى».
عمرو خالد خلال برنامجه «الإيمان والعصر»، المذاع على «mbc مصر»، قال: إن «الهدف الأساسى للدعاة في مصر يجب أن يكون الحفاظ على الشباب من الانجرار إلى العنف والعمل المسلح الذي تدعو إليه بعض الجماعات باسم الإسلام والإسلام منهم بريء».
واستشهد «خالد» بقول الله تعالى في سورة الحجر: «كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرآنَ عِضِينَ، فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ، عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ»، داعيًا إلى ضرورة قراءة القرآن جملة واحدة، خاصة في القضايا الخطيرة، لأن موضوعاته متشابكة ومتداخلة مع بعضها البعض.
واعتبر أن تنظيم «داعش» يحض الشباب المسلم على الإلحاد، بسبب عنفه المبالغ فيه وأفعاله غير الآدمية التي يصدرها للعالم وكأنها من الإسلام، الأمر الذي يضعف إيمان المسلمين ويجعلهم يهجرون الدين ككل بسبب أفعال التنظيم الإرهابي ويتجهون إلى الإلحاد الذي هو أخطر من «داعش» بكثير.
ورد «داعش» و«الإخوان» على هجوم «خالد» بهجوم مضاد، إذ وصف أحمد ربيع، أحد أعضاء اللجنة الإعلامية بتنظيم «داعش»، أن الداعية الإسلامى يدعو الشباب إلى «الانبطاحية وترك الجهاد»، وقال - عبر أحد المنتديات الجهادية المقربة من التنظيم – إن عمرو خالد وأمثاله من الدعاة المصريين ذاكرا منهم مصطفى حسنى لا يمتون للإسلام بأى صلة، ولا يدعون إلى الدين كما ينبغى أن يدعى له كما هو مبين في القرآن والسنة» على حد تعبيره.
وفى سياق متصل، شن عمرو عبدالهادى الموالى لتنظيم «الإخوان»، هجوما شرسا على عمرو خالد، معتبرا إياه «أحد دعاة السلطة في مصر الذين باعوا الدين من أجل الدنيا».
وأضاف أن عمرو خالد «إحدى أدوات النظام المصرى الحالى للسيطرة على عقول الشباب، وتدمير عزيمتهم».
في السياق نفسه، شن شباب جماعة الإخوان حملة هجوم على الداعية السلفى أبو إسحاق الحويني، بعد عودته إلى الفضائيات ببرنامج في رمضان باسم «عابر سبيل»، وأرسل شباب الجماعة رسائل كثيرة لنجل الحويني الأصغر «همام» يسبون فيها والده ويتهمونه بقلة العلم وبيعه لدينه بدنياه مثل «حسان».

No comments:

Post a Comment