وجه مجلس كنائس مصر دعوة لرعاة الكنائس بكل طوائفها لحضور مؤتمر «الكنيسة تواجه الإلحاد»، الذى تنظمه لجنة الرعاية والكهنة التابعة للمجلس ١٦ يونيو الجاري، بكنيسة العائلة المقدسة «الجيزويت» بمنطقة الفجالة بالقاهرة.
وأكد المجلس خلال دعوته أنه نظرًا للتحديات التى تواجهها الكنيسة، وإيمانًا بدور الرعاة فى مواجهتها لذا «تدعو لجنة الرعاة والكهنة بمجلس كنائس مصر رعاة الكنائس بكل طوائفها لحضور المؤتمر».
يضم برنامج المؤتمر فقرات ترانيم وصلاة وقراءات كتابية من الكتاب المقدس صباح الثلاثاء، ثم كلمة للأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، تحت عنوان «الإلحاد من وجهة نظر علمية»، ثم كلمة للقس ميلاد صدقى من الكنيسة الكاثوليكية عن قضايا الإلحاد، ومن ثم تشكيل مجموعات عمل للكهنة، ومناقشة كل مجموعة قضية من قضايا الإلحاد وإصدار توصيات عقب المؤتمر.
وكان مجلس الكنائس المصرية اعتمد فى وقت سابق مشروعًا لمواجهة الإلحاد، ونظم المركز الثقافى القبطى على أثره مؤتمرًا بعنوان «الرد العلمى على الإلحاد» برئاسة الأنبا أرميا الأسقف العام، حضره عدد من مشايخ الأزهر وممثلى وزارة الأوقاف، ووجه المشاركون النقد لنظريات التطور.
بينما أرجع الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، فى تفسيره لأسباب انتشار ظاهرة الإلحاد إلى اندلاع ثورة ٢٥ يناير وانتقد الانبا بيشوى اسقف دمياط، فى نفس السياق نظرية التطور الدارونية، قائلًا إن «أشهر عالم ملحد فى العالم سيف أنتوتى، أعلن إيمانه بعدما أصدر كتابًا قال فيه (لا يوجد إله) عندما تحدث عن الانفجار العظيم، لكنه أصدر كتابًا آخر عن وجود الله، وأكد أنه وجد فى سفر التكوين أن فى البدء خلق الله السموات والأرض كما أن العالم ليس أزليًا ولذا لن يستطيع خلق نفسه».
وأكد المجلس خلال دعوته أنه نظرًا للتحديات التى تواجهها الكنيسة، وإيمانًا بدور الرعاة فى مواجهتها لذا «تدعو لجنة الرعاة والكهنة بمجلس كنائس مصر رعاة الكنائس بكل طوائفها لحضور المؤتمر».
يضم برنامج المؤتمر فقرات ترانيم وصلاة وقراءات كتابية من الكتاب المقدس صباح الثلاثاء، ثم كلمة للأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، تحت عنوان «الإلحاد من وجهة نظر علمية»، ثم كلمة للقس ميلاد صدقى من الكنيسة الكاثوليكية عن قضايا الإلحاد، ومن ثم تشكيل مجموعات عمل للكهنة، ومناقشة كل مجموعة قضية من قضايا الإلحاد وإصدار توصيات عقب المؤتمر.
وكان مجلس الكنائس المصرية اعتمد فى وقت سابق مشروعًا لمواجهة الإلحاد، ونظم المركز الثقافى القبطى على أثره مؤتمرًا بعنوان «الرد العلمى على الإلحاد» برئاسة الأنبا أرميا الأسقف العام، حضره عدد من مشايخ الأزهر وممثلى وزارة الأوقاف، ووجه المشاركون النقد لنظريات التطور.
بينما أرجع الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، فى تفسيره لأسباب انتشار ظاهرة الإلحاد إلى اندلاع ثورة ٢٥ يناير وانتقد الانبا بيشوى اسقف دمياط، فى نفس السياق نظرية التطور الدارونية، قائلًا إن «أشهر عالم ملحد فى العالم سيف أنتوتى، أعلن إيمانه بعدما أصدر كتابًا قال فيه (لا يوجد إله) عندما تحدث عن الانفجار العظيم، لكنه أصدر كتابًا آخر عن وجود الله، وأكد أنه وجد فى سفر التكوين أن فى البدء خلق الله السموات والأرض كما أن العالم ليس أزليًا ولذا لن يستطيع خلق نفسه».
No comments:
Post a Comment