داجان أو دجن أو داجونا إله قديم انتشرت عبادته في سوريا القديمة منذ النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد ودخلت الألهة السورية دجن إلى بلاد الرافدين منذ عهد شاروكين / سرجون مؤسس الإمبراطورية الأكادية « 2350 - 2284 ق.م »
ويعني هذا الجذر في اللغة العربية « غائم وممطر ». تعني كلمة « داجان » في اللغات الأوغاريتية والعبرية « حبوب » أما في اللغة العربية فنقول: الدجن: إلباس الغيم الأرض وأقطار السماء والمطر الكثير. وأدجنوا: دخلوا فيه والمطر والحمى داما والسماء دام مطرها.
اللافت للنظر أن عبادة ما زالت متداولة في كثير من قرى الساحل السوري، بأن يقال للشخص « من الصبح ما أكلت الدجن » أي ما أكل الخبز أو الطعام.
هناك عدد من أسماء لقرى ومناطق تعود تسميتها لالهة السورية دجن. مثال(بيت دجن )اسم قرية نواحي نابلس في فلسطين وكذلك (بيت دجن ) قضاء يافا في فلسطين أيضا
في (قضاة 16: 23 – 30) تذكر قصة موت شمشون الجبار في معبد داجون حيث كان شمشون قد وقع في الأسر بيد الفلسطينيين بعد أن احتالت عليه دليلة. وفي إحدى المناسبات اقتادوا شمشون إلى هيكل داجون ليسخروا منه فقبض شمشون بذراعيه على عمودين من أعمدة المعبد ودفعهما مسببا انهياره على جميع من كان هناك.
وهناك بعض الاراء تقول ان زي البابا منسوخ عن ازياء كهنة الاله الوثني داجون
No comments:
Post a Comment