Monday, June 15, 2015

برهامي: أتباع العلمانية والديمقراطية والوطنية دعاة جهنم ويجب اعتزالهم

كتب : سعيد حجازي

الأحد 14-06-2015 17:066
وضع الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، تأصيل شرعي لاتباعه وللمسلمين بألا يتعاونوا مع العلمانيين ودعاة الديمقراطية والوطنية والاشتراكية، فهم دعاة جهنم ومثواهم النار وعليكم الالتزام بمنهج أهل السنة، حد وصفه.
وقال برهامي، عبر موقع "أنا السلفي" الموقع الرسمي للدعوة، "من أخطر ما يتعرض له المسلمون المناهج التي تدعو إلى أن يغرق المسمون في تبعيتهم لأعدائهم، وهم دعاة على أبواب جهنم، ويشمل دعاة العلمانية والديمقراطية والقومية والوطنية والاشتراكية وغيرها مِن المناهج التي ليست مِن الإسلام".
وأضاف أنه في حديث حذيفة المشهور قال: "كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدركني، فقلت: يا رسول الله، كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير مِن شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر مِن خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير مِن شر؟ قال: نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، مَن أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله، صفهم لنا، فقال: هم مِن جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، وفي رواية: قلوبهم قلوب شياطين في جسمان إنس، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعضَّ بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك".
وتابع برهامي، "الدعاة على أبواب جهنم هم دعاة المناهج المنحرفة كالخوارج والقرامطة، ودعاة العلمانية وفصل الدين عن الحياة، الذين يروجون للولاء للغرب والغرق في متابعته شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، هؤلاء وأمثالهم هم الذين يجب علينا اعتزالهم وتحذير الناس منهم، فالواجب على كل مسلم أن يحذر على نفسه ويحذر الناس مِن حوله مِن هؤلاء الدعاة على أبواب جهنم، الذين يزعمون أن التقدم لا يكون إلا بتقليد الغرب في كل أحواله، فلا يكون متحضرًا إلا مَن شاهد أفلامهم وسمع موسيقاهم وغنى أغانيهم ولبس ثيابهم.
واستطرد "دعاة العلمانية والديمقراطية والقومية والوطنية والاشتراكية وغيرها مِن المناهج التي ليست مِن الإسلام، وإنما للخداع فقط لينجذب الناس إليهم، فهؤلاء ينطبق عليهم وصف النبي (مِن جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا قلوبهم قلوب شياطين في جثمان إنس)، فالمؤمن مأمور بأن يعتزل فرق الضلال كلها، وأن يلزم جماعة المسلمين وإمامهم، وأن يكون في الأرض خليفة، وإن لم يكن لهم في الأرض خليفة فلا تخلو الأرض مِن جماعة أهل السنة".

No comments:

Post a Comment