Monday, June 15, 2015

تابوت العهد بين اليهود . والمصريين

التابوت هو يعود بالاساس الى المصرين القدماء وهو بمثابة اثاث طقسى يسكن فيه روح الاله وعرش ايضا وكان يضع فيه المصرين كنوز واغراض الهيه



تابوت العهد اليهودي هو العنصر الرئيسي في الأثاث الطقسي للمسكن الذي كان يقيم فيه يهوه بين شعبه في برية سيناء، وكان بمثابة عرش ليهوه ومن فوقه كان يسمع موسى صوته (العدد 7: 89). وكان الصوت يصدر عن الغمامة التي تعلو التابوت (لاويين 16: 2). وفي سفر الخروج 25، أعطى يهوه موسى تعليماته بخصوص كيفية صنع التابوت والمواد المستخدمة في ذلك. يحمله أربعة اثنان من الأمام واثنان من الخلف، وكل منهم يمسك بالطرف البارز من العصا. وغطاء التابوت من ذهب وفوقه يقف كائنان مجنّحان يظللان على الغطاء بأجنحتهما، يُدعى واحدهما كَروباً. وهذان الكَروبان يقفان قبالة بعضهما واحد على طرف من هنا والثاني على طرف من هناك، باسطين أجنحتهما إلى فوق مظللين بهما على الغطاء ووجهاهما نحو بعضهما ونحو الغطاء. بين هذين الكروبين هنالك مجلس يهوه!!!!
وكان على موسى بعد الانتهاء من صنع التابوت أن يضع فيه اللوحين الحجريين اللذين نقش عليهما يهوه الوصية والشهادة: "وفي التابوت تضع الشهادة التي أعطيك، وأنا أجتمع بك هناك وأتكلم معك من على الغطاء بين الكروبين" (الخروج 25: 10-22).
وكان بنو إسرائيل يحملون التابوت خلال ترحالهم في سيناء يتقدمه يهوه على هيئة عمود من سحاب في النهار وعمود من نار في الليل لكي يهديهم الطريق. وعندما عبروا به نهر الأردن انشقت مياه النهر ومشوا على اليبس. وخلال حصار مدينة أريحا أمر الرب يشوع أن يدور برجال الحرب حول سور المدينة في كل يوم مرة ومعهم الكهنة حاملو التابوت إلى تمام سبعة أيام، لأن السور في اليوم السابع سوف يسقط من تلقاء ذاته على صوت الأبواق وصوت هتاف الشعب، بعد دمار أورشليم وهيكلها على يد البابليين عام 587 ق.م يختفي ذكر تابوت العهد، ويبدو أنه احترق مع ما احترق وتهدم من الهيكل.
التابوت والهيكل والمذبح وغيرها هي سرقات يهوديه لتراث الشعوب القديمه

No comments:

Post a Comment