Sunday, June 7, 2015

استحضار روح صموئيل


في الفصل الثامن والعشرون من سفر صموئيل في العهد القديم يذكر السفر أن شاول قد استحضر روح صموئيل !!! بواسطة عرافه من عالم الأموات ليطلب الصفح، لكن صموئيل المستحضر أخبر شاول: الرب قد فارقك وصار عدوك
وهذه اﻻسطوره مقلده من اساطير سابقه 

ويذكر السفر ان الرب ندم على جعل شاوول ملك !

يستخدم سفر القضاه بعل للإشارة إلى الله، وهو يعني في اللغة الموآبية، إحدى اللغات السامية السيّد أو الرب، واسم بعل أساسًا اسم لأحد آلهة الكنعانيين!

كلمة " مسيح " في اللغة العبرية هي ماشيح من الفعل "مشح" أي "مسح" ومعناها في العهد القديم الممسوح بالدهن المقدس، ونقلت كلمة "ماشيح" إلى اللغة اليونانية كما هي ولكن بحروف يونانية " ميسياس -Мεσσίας" ومن ثم ترجمت ترجمة فعلية " خريستوس -Хριτός" من الفعل اليوناني " خريو -chriw" أي يمسح؛ وجاءت في اللاتينية " كريستوس ـ Christos" ومنها في اللغات الأوربية " Christ"؛ إن عملية المسح تتم في العهد القديم بواسطة الدهن المقدس الذي كان يصنع من زيت الزيتون مضافًا إليه عددًا من الطيوب(سفر الخروج 22:30-31)، وقد ظل هذا التقليد حتى أيامنا هذه في المسيحية في سر الميرون؛ وكان الشخص أو الشيء الذي مسح يصبح مقدساً ومكرساً للرب؛ وحصر استخدامه للكهنة، الملوك والأنبياء (خروج 30:30)؛ ولهذا دعوا بمسحاء الرب (المزامير 15:105)، ومفردها " مسيح الرب "
مثل عندما مسح صموئيل شاوول وبالتالي أصبح شاول مسيحًا
ومن هنا جائت كلمة مسيح 

الخرافة هي عدم التفكير العلمي. لا تُبنى الخرافة على مبادئ منطقية يقبلها العقل البشري ولا تخضع للقياس العلمي. الخرافة يستسهلها الجهلة بالبحث العلمي والتجارب المعملية.
تنتشر الخرافة بين كثير مِن المتدينين لسهولة الترابط بين تعاليم ينسبوها لآلهة مصنوعة مِِن أجل تسديد احتياجاتهم المادية، ومتوافقة مع خيالهم الطفولي.
مِن هذه الخرافات التي تجد صدى لدى الغالبية العظمى مِن شعوبنا العربية، مسيحيين ومسلمين: السحر، والحسد، وتلبيس الإبليس، والمس الشيطاني، وقراءة الطالع، وعمل الأحجبة، والرقية، والأعمال السفلية، و استحضار الارواح وغيرها مِن المسميات المنتشرة في أغلب الأوساط المسيحية والإسلامية.

أغلبية شعوبنا العربية شعوب متدينة، يسهل قيادتها حين تستخدم وتوظف نصاً مقدساً مِن الكتاب المقدس الذي يستخدمه أتباع هذا الدين.
فما أسهل أن يقول لك المخدوع بالسحر أو الحسد: لقد ذكر هذا أو ذاك في القرآن أو لقد ذُكر في التوراة والإنجيل،. وهكذا استند كلاً مِن المخدوع وخادعه إلى نص مقدس يتم تأويله وليّه مِن أجل توظيفه في نشر فكر الخرافة هذا.

العامل المشترك بين معظم رجال الدين القائمين على معالجة هذا التفكير الخرافي المتمثل في هذه الآثار هو التربح المالي مِن هؤلاء التابعين المُغيبين. ولمزيد مِن ادرار الأموال يجري خداع المزيد مِن البسطاء المُغيبين، فبدلاً مِن الذهاب إلى الأطباء كلاً في مجاله يتم استخدام "الزيت المقدس"، أو "التراب المقدس"، أو "الماء المقدس"، أو أي شيء يتم تقديسه.
ومن هنا فالعلم والتنوير هو داء لسموم الخرافات واﻻساطير 



No comments:

Post a Comment