Wednesday, June 17, 2015

الكون المصري وهو مشابه لموذج الكون للديانات الابراهيميه

المطلع على نصوص التوراة كما تسمى عند اليهود ، او العهد القديم كما يطلق عليه المسيحيين ، يجدهه تزخر بكثير من القضايا والمسائل المتناقضة بشكل صارخ مع اسس ومكتشفات العلم الحديث ، وخصوصا في المسائل الكونية ، فالنصوص التوارتية حينما اقحمت نفسها في محاولة تفسير نشاة الكون والعالم اوقعت نفسها في مطبات واشكاليات تتعارض بشكل واضح وجلي مع ما تم الكشف عنه حديثا بواسطة علماء الفضاء والارض ..

فسفر التكوين هو اول الاسفار التي تتصفحها حينما تفتح التوراة 
واول النصوص التي ستجدها حين تشرع في قراءة هذا السفر هي نصوص تتكلم عن خلق وبداية العالم ، 

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض 
1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه 

وهناك خطا هنا فالماء هنا ازلي قبل كل شى وقبل النجوم 

1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور 
1: 4 و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة 
1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا 

في هذه النصوص نجد ان التوراة تقرر ان الضوء هو شئ لاعلاقة له بالنجوم باعتبار ان خلق النجوم جاء فيما بعد وهذا خطا جسيم فمصدر الضوء الاول في الكون هو النجوم وفهي التي تبعثه ولولاها يستحيل ان يوجد هنالك ضوء .

1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه 
1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك 
1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا 

في هذه النصوص نجد ان اساطير الحضارات القديمة قد وجدت لها مكانا ومتسعا ، بين نصوص التوراة ، فقضية فصل ماء البحر عن ماء السماء بجلد وهنا الجلد شئ مادي باعتقاد الانسان القديم ان الماء هو المحيط بالارض وهناك ماء فوق السماء 

فى مذهب وعقائد مدينة أون (عين شمس – هليوبوليس)
ان الاله رع رئيس الالهه المصريه يتجول بسفينته عبر السماء باعتبارها مياه
تلك المياه الاولى الابدية التى صار نصفها الاعلى سماءا (نوت مؤنث) ونصفها الاسفل ارضا (جب ذكر)
عندما تختفي الشمس كل مساء يغير الإله رع طريقة اتقاله ويركب مركبا مقدسا يعبر به النيل تحت الأرض

االاقمار الاصطناعية التي ارسلت الى السماء لم تجد اي طبقة جلدية تحمل فوقها ماء .
.
9:1و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك 
1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن 
1: 11 و قال الله لتنبت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا و شجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض و كان كذلك 
1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن 
1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا 

: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين 
1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك 
1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار (الشمس )و النور الاصغر لحكم الليل( القمر) و النجوم 1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 
1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن 
1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا 

في هذه النصوص نجد التناقض الفاضح مع العلوم الحديثة ، فهي تقرر ان خلق الشمس والقمر والنجوم قد جاء بعد العمليات التي سبقتها من خلق الارض ونباتها ، فاصلا النباتات تحتاج الى اشعة الشمس لكي تنمو فكيف ستخلق اصلا قبل الشمس ، وحتى المدة الزمنية لظهور الشمس مقارنة بزمن ظهور النباتات هي شاسعة 

في الصوره نموذج الكون المصري وهو مشابه لموذج الكون للديانات الابراهيميه 
هو فقط استبدال هذه الالهه بالاله الابراهيمي

No comments:

Post a Comment