Monday, March 9, 2015


ندوة "مع الإلحاد وجهًا لوجه" بالأزهر تؤكد: دعم الظاهرة مؤامرة مقصودة



أكد الدكتور عمرو شريف الأستاذ بجامعة عين شمس، أنه لا يمكن الحديث مع الملحد بالقرآن والسنة، بل بالأدلة والبراهين والسلوك الجيد، مضيفا أن دعم الإلحاد مؤامرة مقصودة، حيث عقد مؤتمر عالمى بكاليفورنيا عام 2006 اعتبر الدين وهم وأن البديل عنه العلم. وأضاف شريف، فى ندوة بجامعة الأزهر بعنوان "مع الإلحاد وجها لوجه" والمنعقدة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، أن الأمر ليس عفوا بل هناك مؤامرة عالمية لضرب الدين مؤكدا أن الملاحدة 4 أنواع وهم الفلاسفة والشيوعية، ونوع غير مؤدلج تحركه أسباب نفسية، والنوع الرابع الصامتون الذين يحيون حياتهم كأنه لا يوجد إله. وأشار شريف، إلى أن الملاحدة ليس لديهم أزمة فى وجود الإله لكنهم يرفضون التكليف والحساب فى الآخرة ووجود الأديان، مؤكدا أن زعيم الملاحدة فى التاريخ ظل 80 سنة ملحدا وزعيما للملاحدة ثم اعترف بوجود الإله وألف كتاب "هناك إله"، مضيفا أن عددا من طلاب العرب بالغرب يصابون بالإلحاد لوجودهم ببلاد متأثرة بالظاهرة. وأوضح شريف، أن العلمانية الجزئية بالفصل السياسى بين الدين والسياسة ليست إلحادا، مضيفا أن العلمانية الكاملة بالفصل التام تعد إلحادا تاما، مشيرا إلى أن الفكر الإلحادى يرى أن الكون نشأ تلقائيا عشوائيا دون موجد والحياة دون موجد ولا توجد حياة أخرى. 
المصدر اليوم السابع

No comments:

Post a Comment