بعد "شارلي إبدو".. ملحد عربي يثير الجدل في فرنسا

في 14 يناير/كانون الأول من عام 2015، أي بعد أسبوع واحد من حادث إطلاق النار الذي شهدته مجلة شارلي إبدو الفرنسية، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، بينهم رئيس تحريرها وعددا من رسامي المجلة التي اشتهرت بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد، نشر ملحد صحاب أصول عربية كتابا جديدا في فرنسا بعنوان"تجديف: زنازين الله"، ليصبح واحدا من أكثر الكتب التي أثارت جدلا في باريس.

وليد الحسيني كتب في مدونة مهتمة بنشر أخبار الملحدين، قائلا إن كثيرا من الملحدين واللادينيين يعيشون في البلاد الإسلامية متخفين، ويدفعون ثمنا باهظا إذا أعلنوا ذلك.

ويحكي الحسيني، ذو الأصول الفلسطينية، كيفية وصوله إلى فرنسا كلاجئ وتأسيسه ما أسماه "مجلس المسلمين السابقين"، وفي 23 فبراير/شباط الماضي قدم شكرا  عبر حسابه الخاص على "فيسبوك" لمتابعيه بعد نفاذ الطبعة الثانية من كتابه، مشيرا إلى أنه ليس كتابا أدبيا، لكنه شهادته الشخصية.