الخليفة المأمون والشعب المصري
شعب زوروا تاريخة وزيفوا وعية ..
المذابح التي ارتكبها الخليفة المأمون للشعب المصري واخذهم عبيد وجواري..
فبعد ان توفي الخليفة العباسى هارون الرشيد عام 809م في خراسان وأخذت البيعة لابنه الأمين وفقا لوصية والده التي نصت أيضا ان يخلف المأمون أخاه الأمين، إلا أن الخليفة "الامين " سريعا ما خلع أخاه " المأمون " من ولاية العهد وعين ابنه " موسى " وليا للعهد، وكان المأمون آنذاك في خراسان، فلما علم بأن أخاه قد خلعه عن ولاية العهد أخذ البيعة من أهالي خراسان وتوجه بجيش لمحاربة أخيه، وقد استمرت الحروب بينهما أربع سنوات، إلى أن استطاع المأمون محاصرة بغداد والتغلب على الأمين وقتله عام 813م، ظافرا بالخلافة.. وبعدما اصبح المأمون خليفه عام 813 م رفض ان يتولي حكم مصر واحد من ابنائها وعين " المعتصم " والى على مصر فوكل المعتصم عمر ابن الوليد ..و لكن كثر الظلم في عهده ..فرفض اهل الوجه البحرى دفع الخراج ..وقامت ثورة البشموريين سنة 831 وهي أخر ثورات الأقباط الكبيره فى العصر العباسى و حدثت من المصريين المسلمين والاقباط علي السواء و حتى العربان انضمو ليها ضد حكم " المأمون " العباسى...و يقول المقريزى : ” فى جمادى الأولى سنة 216، انتفض اسفل الأرض بأسره عرب البلاد و قبطها “..حيث ان الثوره امتدت لنواحى كتيره فى مصر و حتى فى الصعيد و قتل قيها اعداد كبيره من الطرفين و واستطاع المصريون قتل عمر بن الوليد الذي حل مكانة " الجلودى " ، حتي هاجم المعتصم بعساكره منطقة الحوف و قتل اعداد من سكانها و لم تخمد ثورة البشموريين ولكنها استمرت الي ان جاء المأمون بنفسه الي مصر للقضاء علي الثورة واستطاع القضاء عليها بعد قتل ثمانى مائة ألف وسبي الكثر من النساء والرجال
ملحوظة : البشموري” هو الفلاح القبطي الذي يسكن شمال مصر – دلتا النيل –، تلك الأراضي الموحلة من جراء جريان نهر النيل وفيضاناته، حيث العيشُ خطير وصعبٌ بالنظر لما يجلبه النهرُ من طمي وتغيير في معالم الأرض والمكان.. ولغة أبناء هذه الأرض هي “البشمورية”، وهي إحدى لهجات الأقباط المصريين.
فهل نبجل من قتلونا، واحتلونا.وبعد ذلك نسب ونلعن أعدل أهل الأرض - الفراعنة - صناع الحضارة التي يشيد العالم بفضلها في شتي مناحي الحياة ؟؟
المصادر :
_ المقريزى (وهو مؤرخ مسلم)
_ تاريخ الكنيسة القبطية
– تاريخ الآباء البطاركة – للأب سايروس بن المقفع
No comments:
Post a Comment