Monday, March 16, 2015



حملة سلفية لإغلاق صفحات الملحدين على "فيس بوك"




دشن عددٌ من شباب الدعوة السلفية، حملةً على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لمحاربة الإلحاد، وإغلاق حسابات الملحدين، ومن ينشر أفكارهم، حيث نجحوا في التبليغ عن أكثر من حساب، تم إغلاقهم بالفعل.
أوضح هيثم طلعت، مدير الحملة: هذه حملة للتبليغ ضد كهنة الإلحاد، الذين يبشرون بإلحادهم ليل نهار، ويغررون بشبابنا وفتياتنا، ويسبون الله ورسله وأولياءه، ولا يتوقفون عن إلحاق كل مصيبة ورذيلة بالمسلمين.
وقال طلعت، عبر صفحته الشخصية، إن التبليغ عن حسابات الملحدين «فرض عين»، على كل مسلم يرى هذا المنشور، مشيرًا إلى أنهم إذا لم يقوموا بهذا الواجب مع من وصفهم بـ«المجرمين المرتدين الخونة»، فمن الذي يقوم به؟!
وشجع الأعضاءَ على المشاركة في حملته بعبارات حماسية؛ منها: «الأمر لن يستغرق منك أكثر من خمس دقائق!»، ونشر صورة توضح خطوات التبليغ عن الصفحات، قائلًا: «ادخل على الحساب، ثم اضغط تبليغ، واتبع التعليمات كما هو موضح في الصورة!»، مطالبًا من يعرف أي حسابٍ لأى أحد من الملحدين أن يخبره به لاتخاذ اللازم.
ونشر طلعت، أول قائمة لحسابات الملحدين الذين دعا للتبليغ عنهم، ضمت أربعة عشر حسابًا، قائلًا: «كل شخص يرى هذا المنشور مكلفًا معنا بأن يتعاون قدر استطاعته، فهذه معركتنا ونحن روادها!»، مؤكدًا أنه تم إغلاق بعض هذه الحسابات بالفعل.
وضمت الصفحات التي نشرها مدير الحملة عبارات مسيئة للأديان، وخاصة الدين الإسلامى، ورسم كاريكاتير يسخر من النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، نشرها شخصٌ يُدعى (غيث جابري)، وقالت Raghed Rustom: الأخلاق مصدرها ليس الأديان، لذلك الخيانة الزوجية لا ترتبط من قريب ولا بعيد بالموقف الدينى للشخص، لأن الأديان تخالف الأخلاق، كما نعرفها في كثير من المواضع، الإلحاد أيضًا ليس مصدرًا للأخلاق، الأخلاق مصدرها حسب رأيى التجربة والخطأ».
بينما قال Saad Taher: إن امتلاك الحقيقة المطلقة، مرض خطير لا يصيب إلا المسلمين»، واتهمهم Muhammad Al-Shniean بأنهم «سبب انتشار الحروب الدينية بعد دخولهم المعادلة السياسية»، واصفًا حملة السلفيين بالإبلاغ عن الملحدين بأنها «حرب تحقق لهم انتصارات وهمية».
كما نشر بعضُ الملحدين على صفحاتهم عددًا من العبارات المسيئة للذات الإلهية، مما دعا الشباب السلفى للتصدى لهم، مستغلين كثرة عدد المنتسبين إليهم في إشعال معركة التبليغات، لإجبار إدارة الـ«فيس بوك» على إغلاق تلك الصفحات.

No comments:

Post a Comment